الاثنين، 30 أبريل 2012

اهم المدن فى قطر

أهم المدن
الدوحة:
وهي العاصمة وتقع في منتصف الساحل الشرقي لشبة جزيرة قطر وتوجد فيها الدوائر الحكومية والوزارات والمؤسسات المالية والتجارية وفيها ميناء تجاري كبير ومطار حديث يربطها بمختلف أنحاء العالم وتشتهر الدوحة بكثر المساجد كما تزدان بالمكتبات وأهمها دار الكتب القطرية ومن أهم ضواحي مدينة الدوحة ضاحيتا الريان ومدينة خليفة.
مسيعيد:
وتتركز فيها الصناعات الثقيلة وبها ميناء رئيسي لتصدير النفط بالإضافة الى ميناء تجاري.
رأس لفان:
وهي المدينة الصناعية المخصصة لتصدير الغاز الطبيعي المسال وبها ميناء ضخم ومصانع لتسييل الغاز.
الخور:
مدينة ساحلية وتشتهر بشواطئها ومساجدها وبرجها الأثري، وبها متحف أقليمي يضم مقتنياتها الأثرية.
دخان:
 حظيت هذه المدينة باهتمام كبير منذ اكتشاف النفط في الحقول المحيطة بها.
الوكرة:
وهي مدينة مزدهرة بها عدد من البيوت التقليدية ومرفأ لسفن صيد الأسماك.
مدينة الشمال:
وهي مدينة حديثة بنيت لتكون مركزاً إدارياً لعدد من القرى الساحلية في الشمال.
الزبارة:
تقع في شمال البلاد، وتضم قلعة الزبارة التاريخية.

الاقتصاد فى قطر



الإقتصاد

النفط والغاز :
تعتمد قطر في دخلها القومي على البترول منذ اكتشافه عام 1939 ، وتصدير أول شحنه من عام 1949، كما تتمتع قطر بموارد طبيعية ضخمة في مجال الغاز الطبيعي حيث بدأ حقل غاز الشمال باكورة انتاجه في فبراير 1997، ويوصف الحقل بأنه يضم أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم وتزيد احتياطاته الإجمالية عن 500 تريليون متر مكعب جاهزة للإستغلال وقد وضعت خطة استراتيجية لتطوير الحقل على مراحل واستغلال موارده الإستغلال الأمثل والأرشد لتوفير عوائد مالية جديدة من خلال تصدير الغاز مسالاً أو بواسطة الأنابيب وكذلك من خلال إقامة مشاريع صناعية جديدة في منطقة رأس لفان، المنطقة الصناعية الثانية في البلاد.


  فرص الاستثمار :
تتبنى دولة قطر سياسات جديدة في مجال تحرير الاقتصاد والتجارة بغرض تدعيم وتوسيع مشاركة الاستثمارات الاجنبية والقطاع الخاص المحلي في النشاط الاقتصادي كما تبذل الدولة جهداً واضحاً لخلق المزيد من فرص الاستثمار الصناعي وتوفر جملة من الحوافز المختلفة لجذب الاستثمارات الاجنبية للمساهمة بخبراتها وتكنولوجيتها في خطط التنمية وانشاء سوق الدوحة للأوراق المالية في يونيو من عام 1997 وتأسيس بنك قطر للتنمية الصناعية في العام نفسة.
ويعد قطاع الصناعة بشقية الاستخراجي و التحويلي من أهم القطاعات في الدولة بوصفة مصدراً للتمويل و الاستثمار، وتوليه الدولة أهمية بالغة وتعمل على دعمه وتشجيعه من خلال الاستثمار المباشر في الصناعات الاستخراجية والصناعات التحويلية الاساسية ذات الاستخدام الكثيف للطاقة ورأس المال. ومن أهم الصناعات الثقيلة التي تتركز في مدينة مسيعيد المنطقة الصناعية الأولى في البلاد:
صناعة الأسمدة الكيماوية والبتروكيماويات والحديد والصلب ومصنعا سوائل الغاز الطبيعي فضلاً عن بعض الصناعات المتوسطة. ومن أهم المراكز الصناعية الحديثة في الدولة منطقة رأس لفان الصناعية وتضم عدة مشاريع صناعية ضخمة على مساحة تقدر بحوالي 40 كيلومتراً مربعاً ويجاورها ميناء رأس لفان الحديث الذي تصدر بواسطة شحنات المكثفات والغاز الطبيعي المسال منذ اكتوبر1996.
ويتولى القطاع الخاص تشغيل عدة مشروعات في مجال الصناعات الغذائية والزيوت النباتية والمنظفات والأصباغ والبلاستيك والمفروشات والورق ورمل البناء ومستحضرات التجميل وغير ذلك.
الزراعة والثروة الحيوانية:
تقوم الدولة بدعم المزارعين وتشجيع رؤوس الأموال الوطنية على الاستثمار في القطاع الزراعي وتقوم بدورها بتوفير أصناف البذور وشتلات الفاكهة والاشجار المثمرة وتأمين المبيدات الكيمياوئية والمعدات الزراعية والخدمات البيطرية فضلاً عن اضطلاعها باعداد التشريعات اللازمة لحماية الثروة الحيوانية والنباتية الطبيعية.
وتتولى الشركة الوطنية للتسويق الزراعي مهمة تجميع المنتجات الزراعية المحلية وتعبئتها وتصنيعها ثم تسويقها محلياً وتصدير الفائض منها.
وعمل المزارع الحكومية أساساً في مجال التجارب على المحاصيل فتهدف إلى إنتاج السلالات الملائمة محلياً.
ونظراً لأهمية قطاع الصيد والثروة السمكية فإن إدارة الثروة السمكية تتولى حماية الثروات المائية الحية وتنميتها وتصنيعها وحسن استغلالها.

السياحة فى قطر


السياحة فى قطر
في الدوحة يعانق خليج وادع أطراف الأرض ويمتد على طوله بعد مسافة قصيرة من المطار كورنيش جميل وحديث في طرازه وهو في الواقع رئة المدينة، إذ يؤمه الناس لممارسة رياضة المشي وخاصة في الفترة من نوفمبر/ تشرين الثاني إلى مايو / أيار، حيث يسود طقس لطيف جميل ودرجات حرارة معتدلة.
ومن بين المناطق الأخرى على كورنيش الدوحة التي تجذب السياح مرفأ القوارب التقليدية المميزة، والمعروفة في الخليج العربي باسم البوم، ويشكل هذا المرفأ مركزاً لتجمع هذه المراكب
كما يمكن استئجار احد المراكب التقليدية والإبحار في الخليج العربي (بحر الكورنيش) بطريقة جميله جداً وبمبلغ رمزي ولمده بسيطة.
كما يوجد أكثر من مطعم في الكورنيش مثل مطاعم البندر الواقعة في المرفأ (الفرضة) وكذلك مطعم بالهمبار الذي يقدم الاكلات الشعبية وكذلك القهوة الشعبية وقهوة راس النسعة (سوف احدثكم لاحقاً عن ذلك).
من خلال التمشي على كورنيش الدوحة يشاهد قبالته جزيرة النخيل، وهي بقعة من صنع الإنسان، أقيمت في البحر لتوفر ملاذا ترفيهيا على مدار السنة؛ يستمتع في حدائقها وفضاءات ألعابها الصغار والكبار.
والرحلة من الشاطئ إلى الجزيرة لا تستغرق بأحد القوارب التقليدية، التي كان أهل الخليج يستعملونها في أسفارهم في ما مضى، سوى سبع دقائق.
تعد مكانا ساحرا لمحبي النزهة والمغامرة، حيث تزداد جمالا وبهاء عند الوصول إليها على متن إحدى هذه القوارب .


خور العديد
يعد أعجوبة قطر الصحراوية، ويبعد 78 كيلومترا عن جنوب شرق الدوحة. فمع حلول النهار يكون أشبه بمنتجع ساحلي على شاطئ إحدى البحيرات، حيث يتقدم البحر عبر قيعان أرضية مدّيّة ليشكل ما يعرف بـ "البحر الداخلي".
وبحلول الليل يتحول المكان إلى منظر رائع من كثبان الرمال المرتفعة التي تتخذ أحجاما تكاد لا تصدق، فيما يضفي ضوء القمر والنجوم المتلألئة إحساسا بالأبدية والهدوء الذي فطرت عليه الأرض.

وعند بزوغ الشمس وأفولها يحظى المشاهد بعرض سحري للألوان يخلب الألباب، حيث تتخذ الكثبان ألوانا تتماوج بين الوردي والأرجواني والذهبي الضارب إلى الحمرة.
أما الشواطئ العذراء والكثبان المهيبة فهي ذات سحر وفتنة لا تقاوم. يمكن الوصول إلى البحر الداخلي فقط عن طريق رحلة على نمط رحلات السفاري الصحراوية، التي تدوم يوما كاملا في السيارات ذات الدفع الرباعي.
بمقدور السائح الغطس في الماء الصافي ويمكنه في دقائق قليلة الصعود إلى قمم الكثبان الرملية مشيا على الأقدام، أو الاستمتاع بالتزلج على الرمال كما لا أنسى أن أخبركم بان مجموعة من الشباب المتهورين يقومون بحركات بهلوانية بالسيارات والدراجات النارية في العديد وخاصة يوم الخميس ليلاً وأنا انصح كل زائر أن يذهب لمشاهدة ذلك ولكن ارجوا منكم الحذر ولانتباه لأنها حركات خطره قد تؤدي للموت كما توجد طريقة جمبلة للاستمتاع يقوم بها الشباب وهي ربط سجاده بحبل بالسيارة وسحبها على إن يقف أو يجلس عدد من الشباب فوق السجادة بحركة بهلوانية لا تخلوا من الاثارة.
كشف تقرير "المشهد الرقمي في دولة قطر " الذي أصدره المجلس الأعلي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن تحقيق قطر تقدماً مطرداً في تبني تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مختلف مجالات الحياة اليومية .
و تم الكشف عن تفصيلات التقرير في حلقة نقاشية عقدت امس بفندق الدبليو حضرها العديد من الشخصيات البارزة علي رأسهم الدكتورة حصة الجابر الامين العام للمجلس الاعلي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدكتور سوميترا دوتا الكاتب المعروف و تشارلز وات المدير التنفيذي لتنمية الأسواق و طارق جولريز مدير مشروع إدارة تنمية الأسواق .
ويعد التقرير هو الأول من نوعه علي مستوي الدولة الذي يقيم مستوي تبني مختلف القطاعات لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات مقارنة مع الدول النامية والمتقدمة، كما يلقي الضوء علي المجالات التي تحتاج إلي مزيد من التطوير.
و صرحت الدكتورة حصة الجابر الأمين العام للمجلس الأعلي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (آي سي تي قطر) "لقد بدأنا ندرك فوائد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في غضون سنوات قلائل.

وفي السنوات القادمة سيواصل قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي يتسم بالحيوية والابتكار تحقيق المزيد من التقدم والانجازات لدعم رؤية الدولة في بناء اقتصاد مرن ومتنوع يحقق الفائدة لكل من يعيش في قطر."
وأشادت د. الجابر بمستوي تبني تكنولوجيا المعلومات من قبل قطاع السكان الذي حقق المعدل الأعلي بين القطاعات الأخري، مؤكدة أهمية تسريع الجهود بمختلف القطاعات لبناء مجتمع المعرفة.
 وأضافت أن الخطة الرئيسية للمجلس الأعلي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات توفر الاستراتيجيات والبرامج الكفيلة لرفع معدلات تبني تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كل القطاعات وتحقيق ذلك التقدم المنشود.
ويُحدد مستوي تبني تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بمدي دمج واستخدام الكمبيوتر والانترنت والتقنيات المرتبطة بهما في الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية.
وكلما زاد استخدام هذه التقنيات في الحياة اليومية للأفراد وأعمال المؤسسات، زاد مستوي تبني تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
ورصد التقرير بعض المؤشرات الإيجابية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطر مثل مقارنة المؤشرات الأساسية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بين السكان مع المعدلات المسجلة بدول الاتحاد الأوربي (15) وذلك عند استثناء فئة العمالة المؤقتة، فقد بلغ معدل انتشار الإنترنت 63%، ومعدل مستخدمي الكمبيوتر 54 بالمائة، ومشتركي الهواتف المحمولة 120.8%.
وكشف عن احتلال قطر مرتبة متقدمة بين الدول العربية من حيث متوسط عدد أجهزة الكمبيوتر في المدارس لكل 100 طالب.
وتتصدر المدارس المستقلة باقي المدارس في معدل عدد أجهزة الكمبيوتر لكل 100 طالب ومعدل عدد أجهزة الكمبيوتر المتصلة بالانترنت إلي عدد الطلاب.
وتفوق أداء القطاع الحكومي عن باقي القطاعات في مؤشر انتشار أجهزة الكمبيوتر بمعدل بلغ 88 جهاز لكل 100 موظف.
و اظهر التقرير ان المؤسسات الصحية الحكومية تتسم بأنها الأفضل تجهيزاً بالبنية التحتية لتوفير الاتصال بالانترنت، حيث تبين الدراسة أن 95% من الأطباء و 78% من الممرضين والممرضات يمكنهم الوصول إلي الانترنت في المستشفيات الحكومية والمراكز الصحية واوضح التقرير ان نسبة الشركات التي لديها إمكانية الوصول إلي الانترنت في قطر أكثر من 90% من إجمالي عدد الشركات باستثناء الشركات الصغيرة جداً (لديها أقل من 10 موظفين) والتي يصل معدل الاتصال بالانترنت لديها إلي 41% فقط.
وجاءت نتائج هذا التقرير متسقة مع نتائج بعض التقارير العالمية التي صنفت قطر ضمن أفضل ثلاث دول عربية في الأداء المجمع في المؤشرات الأساسية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مثل عدد مستخدمي الكمبيوتر والانترنت، عدد مشتركي الهواتف الثابتة والمحمولة ومشتركي الانترنت عريض النطاق.
فقد ارتقت دولة قطر من المرتبة 32 من بين 127 دولة في 2007-2008 إلي المرتبة 29 من بين 134 دولة في مؤشر الجاهزية الشبكية الصادر عن المنتدي الاقتصادي العالمي وجامعة إنسياد لعام 2008-2009.
 وفي الوقت الذي حققت فيه كل القطاعات تقدماً ملحوظاً في تبني تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، يظهر تقرير "المشهد الرقمي في دولة قطر 2009" تبايناً في مستوي تبني تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من قبل عناصر المجتمع القطري الرئيسية - الحكومة، قطاع الأعمال و السكان.
فقد سجل السكان عموماً أداءً أفضل من الحكومة والقطاع الخاص، بينما أفاد التقارير أن الكثير من مجالات قطاع الأعمال تحتاج إلي مزيداً من الاهتمام.

الاعلام فى قطر



الإعلام

يعتبر الإعلام القطري اليوم من اقوى وسائل الإعلام في الوطن العربي فمنذ تولي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر الحكم في بلاده، تم رفع الرقابة عن الصحف المحلية لإفساح المجال أمام مزيد من حرية التعبير للمواطنين والمثقفين.

لقد تم حل وزارة الإعلام بناء على القانون رقم خمسة (5) الصادر عام(1998)، وتم تأسيس المجلس الوطني للثقافة والفنون وكذلك هيئة الإذاعة والتلفزيون فيما تم نقل إدارات الوزارة إلى الوزارات الأخرى، إن وسائل الإعلام المطبوعة والمسموعة والمرئية في قطر تواصل القيام بالدور المعهود إليها لتطبيق مفهوم المواطنة ونشر نماذج يحتذى بها من السلوك الحميد. وتعمل هذه الوسائل على بناء الفرد فكريا واجتماعيا من خلال إطلاعه على آخر الأحداث والتطورات الدولية وإغناء فكره بالمبادئ والأخلاق العربية والإسلامية الأصيلة. ويقام سنوياً مهرجان الدوحة الثقافي والذي تقام خلاله فعاليات ثقافية متنوعة من مختلف أنحاء العالم فضلاً عن ابراز التراث القطري والعربي والاسلامي ، كما يقام مهرجان الدوحة للأغنية سنوياً ويضم حفلات لكبار المطربين العرب.
كما إطلاق مركز الدوحة لحرية الإعلام حيث يركز المركز في نشاطاته على أوضاع الإعلام في العالم العربي. ومن المرتقب أن يوفر المركز ملاذا للصحفيين المبعدين، وقسما لمداواة صحفيين أصيبوا بجروح بسبب أدائهم لعملهم بالإضافة إلى إقامة نصب تذكاري لشهداء المهنة. كما سيعمل على "بحوث إعلامية وبناء قاعدة بيانات تخدم قطاعات الإعلام" وذلك بحسب بيان تم توزيعه بالمناسبة على الصحافيين.


شعار جامعة قطر

قطر تاج على رؤس الاوطان