الاثنين، 16 أبريل 2012

قطر جغرافيا

 



تقع دولة قطر في منتصف الساحل الغربي من الخليج العربي شرقي شبه الجزيرة العربية وهي عبارة عن شبه جزيرة تمتد باتجاه الشمال في مياه الخليج على مساحة تبلغ 11,521 كيلو متراً مربعاً. وحدود دولة قطر كلها بحرية فيما عدا الجنوب والجنوب الشرقي حيث تجاورها المملكة العربية السعودية، كما تجاورها بحراً من الغرب مملكة البحرين.
يتبع شبه الجزيرة القطرية عدد من الجزر أهمها شرقاً: حالول _ شراعوه _ الأسحاط _ السافلية _ العالية ، وشمالاً: جزيرة ركن. وتمتد السواحل القطرية شرقا ً وغرباً بطول حوالي 700 كيلو متر (أي ما يعادل 23% من الطول الكلي لسواحل الخليج).
ويصل أقصى طول لشبه جزيرة قطر 160 كيلو متراً تقريبا ً كما يصل أقصى عرض لها 80 كيلو متراً تقريبا ً (في خط يصل بين منتصف الساحل الشرقي والساحل الغربي). وتمتد الشواطىء والكثبان الرملية الرائعة بشكل خاص في منطقتي خور العديد ومسيعيد وعلى طول الساحل الشرقي لشبه جزيرة قطر. وخط الساحل لشبه الجزيرة متعرج بدرجة كبيرة حيث يوجد به الكثير من الخيران (الخلجان الصغيرة) مثل: خور العديد، الخور، خور الذخيرة وغيرها.
كما تنتشر به الرؤوس البحرية (وهي تآكلات في الصخور الشاطئية) مثل: رأس أبي عبود، رأس لفان، رأس قرطاس، رأس ركن، رأس عشيرج، رأس دخان وغيرهم.
السواحل القطرية في معظم أجزائها منبسطة تمتد بطولها مناطق الشعاب المرجانية والرسوبيات الرملية الضحلة إلى مسافات كبيرة تصل إلى (48 – 80 كم) في بعض المناطق. والطبيعة الصحراوية، تتمثل في الكثبان الشاطئية الرملية البيضاء التي تنتشر على طول السواحل غير المأهولة، أما المناطق الساحلية المأهولة بالسكان والمجاورة للمدن والقرى، فتكثر فيها أشجار النخيل. وتوجد على طول الساحل أيضاً بعض الدوحات (وهي خلجان صغيرة مستديرة الشكل تقريباً ) مثل خليج الدوحة، دوحة مسيعيد، دوحة الحصين، دوحة زكريت، دوحة سلوى وغيرها.
ويتميز سطح الأراضي القطرية بالعديد من الظواهر الجغرافية منها كثرة الأخوار والخلجان المنتشرة على الشواطئ، بالإضافة إلى ظاهرة الأحواض والمنخفضات التي يغلب وجودها في مناطق الشمال والوسط ويطلق عليها اسم الرياض، ومن أهمها مناطق الماجدة والشحانية والسليمي حيث تعتبر الأراضي الشمالية والوسطى في البلاد من أخصب المواقع التي تكثر فيها النباتات الطبيعية. وتعتبر المناطق الجنوبية الشرقية صحراء رملية قاحلة.

الـمـنـاخ  


يسود قطر مناخ صحراوي حار صيفاً يتراوح معدلات درجة حرارته السنوية بين 25-46 درجة مئوية، أما شتاؤها فدافئ وقليل الأمطار، ولا يتجاوز معدل هطولها في العادة 57.2 مليمتراً في السنة.
 تقع دولة قطر في منتصف الساحل الغربي من الخليج العربي شرقي شبه الجزيرة العربية وهي عبارة عن شبه جزيرة تمتد باتجاه الشمال في مياه الخليج على مساحة تبلغ 11,521 كيلو متراً مربعاً. 
وحدود دولة قطر كلها بحرية فيما عدا الجنوب والجنوب الشرقي حيث تجاورها المملكة العربية السعودية، كما تجاورها بحراً من الغرب مملكة البحرين.
يتبع شبه الجزيرة القطرية عدد من الجزر أهمها شرقاً: حالول _ شراعوه _ الأسحاط _ السافلية _ العالية ، وشمالاً: جزيرة ركن.  وتمتد السواحل القطرية شرقا ً وغرباً بطول حوالي 700 كيلو متر (أي ما يعادل 23% من الطول الكلي لسواحل الخليج).
ويصل أقصى طول لشبه جزيرة قطر 160 كيلو متراً تقريبا ً كما يصل أقصى عرض لها 80 كيلو متراً تقريبا ً (في خط يصل بين منتصف الساحل الشرقي والساحل الغربي). وتمتد الشواطىء والكثبان الرملية الرائعة بشكل خاص في منطقتي خور العديد ومسيعيد وعلى طول الساحل الشرقي لشبه جزيرة قطر. وخط الساحل لشبه الجزيرة متعرج بدرجة كبيرة حيث يوجد به الكثير من الخيران (الخلجان الصغيرة) مثل: خور العديد، الخور، خور الذخيرة وغيرهم


الـسـكـان  


ينحدر سكان قطر من أصول وسلالات عربية وذلك بحكم أنها جزء من شبه الجزيرة العربية من ناحية، وبفعل عوامل الترابط التاريخي والتجانس الحضاري المشترك مع الجزيرة العربية من الناحية الأخرى.
ونظراً لتلك العوامل مجتمعة، استمد الهيكل السكاني الحالي في قطر مقوماته من هجرة رئيسية وفدت إليها من المناطق المجاورة، خاصة من منطقتي نجد والإحساء، ومن البر العماني، خلال أوقات متفاوتة من القرنين السابع والثامن عشر الميلاديين، وقد ظل المد القبلي إلى قطر مستمراً ولم يتوقف إلا في وقت مبكر من القرن التاسع عشر للميلاد.



 أهـم الـمـدن 


 تتوزع المدن والتجمعات الحضرية والسكانية في دولة قطر من شمال البلاد إلى جنوبها. ونظرا لارتباط البلاد بالبحر وتراثه؛ فمن الملاحظ أن المدن القطرية تقع على الساحل ولا تزال تحمل في قسماتها ملامح البحر وتنطبع بتراثه المتواصل جيلا بعد جيل رغم تبدل وسائل الإنتاج وتطور الأحوال الاقتصادية.

الدوحة
تقع الدوحة في منتصف الساحل الشرقي لشبه الجزيرة القطرية، وهي عاصمة دولة قطر ومقر الحكم ودوائر الحكومة والوزارات والمؤسسات المالية والتجارية. وقد غدت الدوحة بؤرة النشاط الثقافي والتجاري في البلاد، إذ يربطها بالعالم الخارجي ميناء تجاري يضج بالحركة على مدار العام، ومطار دولي حديث. ويعيش في المدينة حوالي 80 % من سكان قطر.

مسيعيد
مسيعيد هي المدينة الصناعية الأولى في قطر، ارتبطت نشأتها باكتشاف النفط في البلاد. تقع على الساحل الشرقي على بعد 45 كيلو متراً إلى الجنوب من مدينة الدوحة.  وتتركز في المدينة الصناعات الكبيرة كمصفاة قطر للبترول، ومصنع قطر للأسمدة الكيماوية، ومجمّع قطر للبتروكيماويات، ومصنع الغاز المسال، ومصنع الحديد والصلب، ومصنع قطر للزيوت، ومصنع قطر للإضافات البترولية. ويعتبر ميناء مسيعيد المرفأ الرئيسي لتصدير الغاز والنفط.

الوكرة
تقع هذه المدينة المزدهرة في منتصف الطريق بين العاصمة ومدينة مسيعيد على بعد 15 كيلو مترا جنوب الدوحة. بها عدد من البيوت التقليدية والمساجد التي تمثل العمارة القديمة، ويضم متحفها الإقليمي مقتنياتها الأثرية والبيئية. ولها مرفأ ترسو فيه سفن صيد الأسماك.

الزبارة
من أهم مدن قطر الأثرية، تقع في شمال البلاد على مسافة 105 كيلو مترات من الدوحة، وتشتهر بقلعة الزبارة التاريخية وهى محطة لانظار الكثير من السياح الذين يتوافدون على دولة قطر. 

رأس لفان
المدينة الصناعية الثانية في البلاد؛ مخصصة لتصدير الغاز الطبيعي المسال؛ وبها ميناء ضخم ومصانع لتسييل الغاز. تقع على بعد 85 كيلو مترا شمال الدوحة.

مدينة الشمال
مدينة حديثة بنيت لتكون مركزا إداريا لعدد من القرى الساحلية في أقصى الشمال، وتبعد عن الدوحة حوالي 107 كيلو مترات.
الخور 
تبعد مدينة الخور حوالي 57 كيلو مترا إلى الشمال من الدوحة. مدينة ساحلية وبها مرفأ ترسو فيه سفن صيد الأسماك والمراكب الصغيرة، كما تشتهر المدينة بشواطئها الجميلة ومساجدها القديمة وبرجها الأثري، ويضم متحفها الإقليمي مقتنيات مدينة الخور الأثرية والتاريخية.
دخـان
تقع مدينة دخان على الساحل الغربي لدولة قطر، وتبعد عن الدوحة حوالي 85 كيلو متراً إلى الشمال. وقد شهدت هذه المدينة نهضة كبيرة منذ اكتشاف النفط في الحقول المحيطة بها. وتمتاز بشاطئها الجميل الذي يقصده الزوار والمواطنون.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق